كلّية الرياضيات وعلوم المادة كلّية فتيةٌ انضمت إلى ركب التعليم العالي والشهادات العليا لإطارات المستقبل وطلبة الجامعة في مجال اختصاصها ب: ثلاثة أقسام هي: ( قسم الرياضيات وقسم الكيمياء وقسم الفيزياء ) وبمخابر بيداغوجية والمقدر عددها بسبعة مخابر( مخبر الكهرباء ، مخبر الميكانيك، ومخبر التيرموديناميك، ومخبر الطاقوية، ومخبر الكيمياء التحليلية، ومخبر الكيمياء الكهروبائية، ومخبر الإعلام الآلي)، ومخابر البحث العلمي وعددها أربعة مخابر هي: (مخبر تطوير الطاقات الجديدة والمتجددة والجافة والصحراوية، مخبر بيوجيو كيمياء الأوساط الصحراوية، مخبر الرياضيات التطبيقية، مخبر إشعاع وبلازما الفيزياء السطحية)، ويؤطر هذه الأقسام المخابر ويعكف على تسييرها مجموعة من الدكاترة والأساتذة الباحثين المقدر عددهم بحوالي( 138 ) أستاذ. وعدد الطلبة يقدر بحوالي( 3321 ) بمجموع التخصصات التي بالكلية وبحرص من الإدارة الرشيدة للكلية والمتمثلة في شخص السيد العميد ونوابه على تطوير كل الجوانب البيداغوجية للبحث العلمي بالكلية. ونلتمس ذلك في الحرص الشديد الذي يوليه السيد العميد لمخابر البحث البيداغوجي أو العلمي وهذا دون إهمال أو تقصير في الجوانب الأخرى التي لا تقل أهمية.
تنهض الكلية بتحقيق جملة من الأهداف تتلخّص في سعيها نحو تجسيد استراتيجية الجامعة من أجل ضمان التكوين النوعي المتميز بمختلف مراحله لمواكبة التطور العلمي وذلك من خلال تزويد الطلبة بالمعرفة والمهارات العلمية، إذ يشرف على عملية التكوين والتأطير طاقم بيداغوجي يمتلك خبرة وطموحا كبيرين يسعى إلى تطبيق الطرق التعليمية التقليدية منها أو الحديثة. كما أن هناك بنية تحتية تتمثّل في مخابر بيداغوجية مختلفة وذلك من أجل ضمان التكوين التطبيقي. هذا بالإضافة إلى طاقم إداري كلّه تمرّس وحيوية وفاعلية، من أجل خدمة الطلبة
ولا تقتصر ديناميكية الكلّية على الأداء البيداغوجي فحسب، بل تتعدّاه إلى الأداء العلمي وذلك من خلال تنظيم الملتقيات والأيّام الدراسية والدورات التكوينية التي من شأنها أن تساهم في تحسين المستوى العلمي من خلال التفاعل والاحتكاك مع مختلف الخبرات الوطنية أو الخارجية، وهذا مما يجعل الكلية تسهم في إبراز الدور المتميّز والطموح الريادي للجامعة، إلى جانب زميلاتها من الكليّات المختلفة.
وتتميز الكلية بالامتيازات التالية:
- الطواقم الأكاديمية الديناميكية الشابة ، مطعمة بكوادر مؤهلة ذات خبرة عالية
- تطبيق معايير أكاديمية صارمة لاختيار أعضاء هيئة التدريس التي تستند أساسا إلى معايير المؤهلات الأكاديمية والخبرات العلمية المحددة
- مناهج حديثة تعتمد التكامل فيما بين الثقافة العامة وثقافة الاختصاص
- كل الاختصاصات تتضمن وحدات دراسية تطبيقية كشرط من شروط التخرج، فبذلك يكون جسور التعاون الإنتاج والخدمات وتهيئة الطالب الجامعي للتدريب العلمي في المستقبل.
حيث تتكون كل كلية من أقسام تحتوي على تخصص أو مجموعة من التخصصات.
ثم جاء المرسوم التنفيذي رقم: 13 – 100 المؤرخ في : 2 جمادى الأول 1434 الموافق ل: 14 مارس 2013 الذي يعدل ويتمم المرسوم التنفيذي رقم: 2 جمادى الأولى 1422 الموافق ل: 23 يوليو 2001 والمتضمن إنشاء جامعة ورقلة.
حيث حدد هذا المرسوم عدد الكليات الجديدة بالجامعة وأصبحت كالتالي:
- كلية الرياضيات وعلوم المادة.
- كلية التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال.
- كلية العلوم التطبيقية.
- كلية المحروقات والطاقات المتجددة وعوم الأرض والكون.
- كلية علوم الطبيعة والحياة.
- كلية الحقوق والعلوم السياسية.
- كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية.
- كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير.
- كلية الآداب واللغات.
- كلية الطــــــب.
- معهد علوم وتقنيات النشاطات الرياضية والبدنية.
-
معهد التكنولوجيا.
